mardi 30 septembre 2014

التلوث يهدد خصوبة الفتيات





 التلوث يهدد خصوبة الفتيات

ذكرت دراسة طبية حديثة من ان ارتفاع معدلات التلوث بصورة كبيرة قد يؤثر علي خصوبة الفتيات في السنوات القليلة القادمة لتأثيره الضار علي هرمون النمو‏.‏ الدراسة أوضحت أن نشاط المواد السامة التي يحتوي عليها الغلاف الجوي شديد الشبه بتأثير هرمون الاستروجين لدي الفتيات هرمون الأنوثةفضلا عن تشابه تركيبة تلك المواد لهرمون النمو الذي يعد أحد العوامل الهامة في عملية الانجاب‏.‏ تجدر الإشارة إلي أن الدراسة أجريت علي مجموعة من الفتيات في مرحلة البلوغ يقطن مدنا ترتفع بها معدلات التلوث‏,‏ حيث تبين تراجع معدلات الخصوبة بينهن بنسبة بلغت‏4%.‏

التلوث الضوئي




التلوث الضوئي

التلوث الضوئي هو عبارة عن انزعاج مترتب عن إضاءة غير طبيعية ليلا و له آثار على الفونة والفلورة وعائلة الفطرياتوالأنظمة البيئية، وكذا على صحة الإنسان.

مثله مثل مفهوم تلوث سماء الليل الذي يعوضه أحيانا، فإن مفهوم التلوث الضوئي حديث جدا، إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين، وشهد تطورات منذ ذلك الحين.

كما ظهر هذا المفهوم اثر اجتهادات علماء الفلك الأمريكيين الشماليين ثم الأوروبيين والمنظمات التي تمثلهم (الجمعية الفرنسية للفلك بفرنسا ودارسكي في شمال أمريكا...)، ثم نشطاء آخرين، قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية، من علماء البيئة، والمخططين، وتقنيي الطاقة، والأطباء، والجامعيين، والإناريين والوكالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد.

وهو ظاهرة متزايدة للتغيرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية ،الفراشات ،الخفافيش والبرمئيات) بل وعلى سلامة المنظر البيئي عامة.

dimanche 28 septembre 2014

مستقبل التغيرات المناخية




  مستقبل التغيرات المناخية


اصبح من الصعب التنبؤ بتفاصيل التغيرات المناخية التي ستحدث في المستقبل ، وما يظهر حاليا يتمثل في اتجاهات تتضح من خلال الدراسات والبحوث المبنية على حصيلة المعلومات المستقاة من مصادر متعددة . ومن الامور المسلم بها حاليا زيادة نسبة ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي تلك الزيادة التي بدأت مع بداية الثورة الصناعية ، عندما بدأ الانسان في استخدام الوقود الاحفوري العضوي (الفحم والبترول والغاز الطبيعي) كمصدر للطاقة على نطاق واسع .
وفي الوقت الحاضر يستهلك العالم من الوقود العضوي ما يبلغ معدله 5.000 مليون طن متري في العام ، ومن المحتمل ان يتضاعف هذا المعدل في المستقبل . ولقد قدر ما يضاف الى الغلاف الجوي من ثاني اوكسيد الكربون نتيجة لحرق الوقود بنحو ثلاثة آلاف مليون طن متري كل سنة ، ويحوي الغلاف الجوي اصلا 725.000 مليون طن متري كربون . هذا فضلا عن ان الغازات الاخرى مثل الميثان واكاسيد النتروجين وغاز كلوروفلوروكربون ربما تزداد ايضا عن معدلاتها الحالية في المستقبل بسبب زيادة الانشطة البشرية .

وقد سبق وان ذكرنا ان هذه الغازات جميعا تعمل بما اوتيت من خواص الدفايات على رفع درجة الحرارة بجو الارض ، وانه اذا ما تضاعفت نسبها في خلال الستين سنة القادمة فان حرارة جو الارض سوف رتفع بما يتراوح بين 1.5 -4.5° مئوية . واذا حدث وارتفعت الحرارة بما يقرب من هذا القدر ، فان الحياة تصبح شبه مستحيلة في المناطق المدارية . وسيزداد الامر سوءا اذا ما ازدادت الطاقة الاشعاعية الصافية الى الارض بما يتراوح بين 3-4 بالمائة .

samedi 27 septembre 2014

هجرة الطيور :



هجرة الطيور :

لقد تم اعطاء دراسة هجرة الطيور أهمية كبيرة وعناية خاصة وذلك لدورها الكبير في المنظومة البيئة ومن أهم الطيور التي تقوم بالهجرة نجد على سبيل المثال :
السنونو التي تبني أعشاشها في أوروبا في فصل الصيف ، وعند إقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران وترحل أسراب السنونو بأجمعها إلى أفريقيا حيث تبقى إلى حلول الربيع وقد تعود بعض السنونو إلى أعشاشها التي تركتها في الصيف السابق.

 وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسمى طيور الوقواق والمغرد والبلابل (( زوار الصيف)) وهناك أيضا (( زوار الشتاء)) أمثال البط والأوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبية حيث تبني أعشاشها .

 أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فالأمر مماثل إلا أنه يتم بالعكس فالطيور تتجه جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للإستراحة . وبعض رحلات الطيور مدهشة ، وأطول مسافة سجلت لهجرة طائر هي 17600 كم وهي المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية إذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالي لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عادة أسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر سوية إلى أفريقيا ، والأوز يصل إلى المناطق القطبية بأعداد كبيرة وهو يطير بتشكيلة مثل الرقم 7 .

علم الأحياء البحرية



علم الأحياء البحرية


يعتني هذا العلم بدراسة الكائنات التي تعيش في البحر. وهو يتعامل مع كل أشكال الحياة البحرية، من الحيتان الضخمة إلى المخلوقات الدقيقة جداً التي لا تُرى إلا تحت المجهر. وتعيش الكائنات البحرية، في كل أجزاءٍ المحيط، من مناطق الشاطئ الضحلة إلى أقصى النقاط عمقا في قاع البحر.
 ويحاول علماء الأحياء البحرية معرفة كيفية تطور هذه الكائنات ونموها، وحصولها على الغذاء وطبيعة علاقاتها وتعاملاتها مع الكائنات البحرية الأخرى. ويحاولون باطراد أيضاً تصنيف الكائنات البحرية.
 ولقد تزايدت باطراد أهمية الأحياء البحرية في السنوات الأخيرة؛ وذلك لأن الناس زادوا من استغلالهم مصادر المحيطات. ويطلق على علماء الأحياء البحرية الذين يدرسون الحياة بوساطة سفن أبحاث مجهزة بطريقة خاصة علماء أحياء المحيطات .


vendredi 19 septembre 2014

الطاقة الريحية وأهميتها في حياة الإنسان



 الطاقة الريحية وأهميتها في حياة الإنسان 

تتمثل الرياح في نوعان أساسيان وهما :

الريح الناعمة تحرك الأوراق و النسيم اللطيف تحرك أيضا الطائرات الورقية,

الريح العاصفية تكسر الأشجار و تدمر أسقف المنازل.

كما أن استخدام هذه الطاقة لايقتصر فقط على عصرنا الحالي إذ أن البشر منذ قرون كانوا يستعملونها لعدة احتياجات. فقد كانت تستخدم لضخ المياه, و طحن الحبوب, و تحريك السفن عبر المحيطات.

وحاليا لتوليد الكهرباء.

و لطاقة الرياح مزايا عديدة. فمثلا, هي لا تنتج أي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2). كما أنها لا تنفد.

الطاقة الشمسية وأهميتها في عصرنا الحالي





الطاقة الشمسية وأهميتها في عصرنا الحالي

تعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادرتوليد الطاقة خصوصا في البلدان التي تتميز بسطوع الشمس طوال العام.
كما أن العلم أكد من خلال أبحاثه على أن الدول التي تتميز بمناخ حار لايجب أن تعاني من خصاص أو ندرة في الطاقة على الإطلاق لكن ظهرت في الآونة الاخيرة أزمة حقيقية نتيجة إهمال طال هذا القطاع منذ سنوات طوال ولقد تضاربت الآراء في الفترة السابقة حول الحلول للدرجة التي وصلت بالبعض للتفكير في الرجوع للفحم كمصدر لتوليد الطاقة لمصانع الأسمنت في الوقت الذي بدأ العالم يضع الخطط للتخلص من استخدامه كمصدر للطاقة لخطورته على الصحة العامة وعلى البيئة .

وبما أن أغلبية المقومات متاحة اليوم من أجل إنشاء محطات لطاقة الشمسية فقد أصبح من الضروري الإسراع في خلق استثمرات عملاقة لاستغلال هذه الطاقات المتوفرة لدينا.



أنواع المناخات ومميزاتها






I. النطاق الحار:


1) المناخ الاستوائي :

أ‌ الخصائص العامة للمناخ الاستوائي 

ب‌ نماذج إقليمية من المناخ الاستوائي 


2) المناخ المداري :

أ‌ المناخ المداري البحري 

ب‌ المناخ المداري القاري 

ت‌ المناخ المداري الموسمي 


3) المناخ الصحراوي :

أ‌ الصحاري الحارة 

ب‌ الصحاري الباردة 



II. النطاق البارد:

1) المناخ القطبي 

2) المناخ الجبلي 


يتميز النطاق الحار بمجموعة من الخصائص المناخية و التي تجعله يختلف في المظاهر المشكلة له

عن النطاق البارد لكن داخل النطاق الحار نجد مجموعة من الخصائص التي تختلف من إقليم لآخر

و عموما يمكن أن نميز داخل النطاق الحار ثلاث أقاليم مناخية و هي :

 المناخ الاستوائي.

المناخ المداري.

 المناخ الصحراوي.

mardi 9 septembre 2014

المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة



المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة

إن استمرار إنتشار الأمراض المعدية يعتبر من أهم المخاطر التي تهدد حياتنا اليومية في عصرنا الحالي لهذا يجب أخد بعين الإعتبار الأسباب والمصادر الرئيسية وراء هذا الإنتشار الخطير والتي تتمثل فيما يلي :

1- عدم توافر الرعاية والعناية الصحية.
2- الفقر وعدم إتاحة موارد مالية لمكافحة الأمراض.
3- تلوث البيئة الحاد.
4- تزايد الاتصال والاحتكاك بين الأفراد مما يؤدى إلى إنتشار الأمراض وانتقالها بسهولة في ظل التزايد السكاني المستمر.
5- السفر والتنقل من مكان لمكان.
6- التقدم العلمي والتكنولوجي إحدى مسببات انتشار الأوبئة.
7- تغير المناخ.

كما يوجد مصدر جد مهم لهذه الأمراض والمتمثل في الفيروسات المتواجد في النباتات والحيوانات .

- الفيروسات في النباتات والحيوانات:
1
2
3
نبات
حيوان
كائن غير حي
صغيرة جداً
إجبارية التطفل
لا يتكاثر ولا يتنفس
شكلها كروي أو عضوي
يسبب أمراض معدية
لا يمتلك القدرات اللازمة للأنظمة
حامض نووي + بروتين
حساسة للحرارة والكيماويات
لا ينمو لها تمتلك أعضاء خاصة للتكاثر
شخصية وراثية تتنقل إلى الأبقار
عديم التركيب الخلوي
يتضاعف داخل العائل
يمكن الحصول مع بعض الفيروسات
يحدث له طفرات
فى صورة بلورات
- وأمثلة الأمراض الأخذة فى التزايد والانتشار وسط خضم التلوث البيئي التي أدت إلى تدهور 

وسائل المحافظة على البيئة





وسائل المحافظة على البيئة


أصبحت اليوم مسؤولية الحفاظ على البيئة من الأولويات الضرورية التي يجب على كل إنسان إكتسابها والإلتزام بها من أجل السعي وراء إنشاء بيئة متوازنة لهذا نجد أن وسائل الحفاظ عليها هي متواجدة بكثرة ومتوفرة لكن يلزمنا العمل بها وجعلها نشاط أساسي في حياتنا اليومية ونذكر من بين هذه الوسائل :

عدم استعمال المواد الكيميائية التي لا يسهل التخلص منها او من اثارها الضارة ،ومن امثلة هذه المواد بعض انواع المنظمات الصناعية ، وبعض مركبات الفوسفور، وبعض مركبات الهالوجين العضوية ، وبعض المذيبات العضوية وغيرها من المركبات ، وتسبب مثل هذه المواد تلوثا شديدا للبيئة التى تلقى فيها، ويبقى اثرها الضار قائما لمدة طويلة .

الحفاظ على المناطق الخضراء ومحاولة الرفع من مساحتها، عن طريق التشجير و محاربة التصحر .

خلق اليات ومبادرات من أجل تحسيس المجتمع بأهمية البيئة عن طريق حملات تحسيسية تسعى من خلالها إلى خلق مفهوم التوعية بأهمية البيئة .

الظواهر الجيولوجية للجليد



 الظواهر الجيولوجية للجليد 


في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها الجليد نجد ظهور ظواهر جيولوجية نذكر منها : 

مجرى الجليديات 

 تتميز مجرى الجليدية بمقطع على شكل حرف U
 أي أن القاع يكون مقعرا وجوانبه رأسية لأن الجليد يقوم بنحت القاع والجوانب بنفس الكمية الوديان المعلقة
تقوم الكتلة الجليدية الرئيسية بنحت وتعميق مجراها بدرجة أكبر من تعميق روافد الجليدية مما يجعل مجاري هذه الروافد في مستوى أعلى من مجرى الجليدية الرئيسية فتبدو وكأنها معلقة 


 تكوين رواسب :  تتفاوت فيها أحجام الفتات الصخرية بدرجة كبيرة ولذلك لا توجد طبقات فوق بعضها البعض ولكن خليط من رواسب   ذات أحجام متباينة تعرف باسم الحريث

samedi 6 septembre 2014

ظاهرة التصحر







تعريف التصحر :


التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم .


العوامل التى المساهمة في ظاهرة التصحر:

التغيرات المناخية .
ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة خلال فترات الجفاف .
كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.